مداحض المزالق أخدان البوائق بالأثر الصادق عن أشرف ناطق صلي الله عليه و علي آله صلاة يسفر فجرها عن الدوام المترادف المتتابع المتلاحق . و بعد فإن أباعثمان الجاحظ صنف كتابه المسمي بالرسالة العثمانية ابتدأه غيرحامد لإله البرية و لامعترف له بالربانية و لاشاهد لنبيه بالرسالة الجلية و لالأهله وأصحابه بالمرتبة العلية شاردا في بيداء هواه سامدا في ظلماء عماه .زعم مخاصما شرف أمير المؤمنين ص بكلمات سردها ولفظات زعم أنه شيدها رادا علي نفسه في تقريرات مناقب مولانا أمير المؤمنين ص سددها ومجدها هازلا في مقام جاد جاهلا في نظام استعداد مادا في الأول باعه القصير إلي أعناق الكواكب وذراعه الكسير إلي النجوم الثواقب .
-روايت-از قبل-1-روايت-2-ادامه دارد
[ صفحه 54]
و لاغلاب و قدبذت مفاخرنا || سوابق الجرد للعلياء تستبق
أواصر حلقت في الجو أخمصها || وبعدها شيم للشهب تعتنق
أبت مفاخرة الأمثال لامثل || لنا مدان له روح العلي خلق
فكيف يهضمنا فرع لغير علي || و لافروع لها مجد سما ورق
يري زخارفه خطفا لممتنع || كظامئ غاله في ظمئه غرق
فشام منها بروقا لايحالفها || نصر ويكشف عن ديجورها الفلق
كيما يعد بليغا جد مالسن || والشمس في الجو لايغتالها الغسق
فتنا